الراي نيوز - هنأت فاعليات رسمية وحزبية جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الـ62، وذكرى مرور 25 عاما على جلوس جلالته على العرش.
واحتفى المشاركون بالإنجازات التي حققها الوطن في عهد جلالة الملك على الصعد كافة، مؤكدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والبناء تحت قيادة جلالته.
وقال حزب التيار الوطني الأردني، في بيان، إن هذه الذكرى تأتي في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصموداً، وقُدرة على تحويل التحديات إلى فرص، ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي منهجي برامجي يُرسّخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون.
وأضاف أن الأردنيين يواصلون بقيادة جلالة الملك الحكيمة، مسيرة البناء والتقدم عاقدين العزم أن يبقى الأردن أنموذجا للعطاء والإنجاز والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك.
وأكد الحزب الالتفاف خلف جهود جلالته في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأقام المجلس المحلي لمركز أمن مادبا الشرقي، بهذه المناسبة، فعالية خطابية، بعنوان"مادبا مدينة السلام والمحبة والوئام".
واستذكر محافظ مادبا نايف الهدايات، الإنجازات التي تحققت على مدى 25 عاما مضت من عهد جلالته، ومن أهمها التطور الذي شهدته المملكة في التحديث السياسي والاقتصادي، والمراحل التي اجتازها الأردن بكل اقتدار وسط إقليم مضطرب.
وقال مدير شرطة مادبا، العميد منتصر عبيدات، إن الأدرن بقيادة جلالة الملك، حقق إنجازات عدة، واستطاع أن يحتل مكانة إقليمية ودولية، حاملا رسالة الثورة العربية الكبرى وبقي الوطن المنتمي لأمته، وهذا ما تجلى خلال العدوان على قطاع غزة والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
من جهته أكد سليمان أبو غيث في كلمة باسم المجلس، أن جلالة الملك بقي على الدوام الداعم والنصير للقضية الفلسطينية، مثلما ألقى الشاعر ابراهيم الرواحنة قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
كما استضافت مادبا اليوم بمناسبة أسبوع الوئام العالمي الذي يتزامن مع عيد ميلاد جلالة الملك مفتي مادبا يوسف أبو حسين، والأب معين الحلو، للحديث عن التسامح والحوار بين الأديان ورسالة عمان، وجهود جلالة الملك في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات.
ونظمت مديرية تربية السلط، فعالية في مدرسة صبحي خالد الحاج حسن الأساسية المختلطة بهذه المناسبة، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة سحر الشخاترة.
وقالت الشخاترة: إن أبناء الأسرة التربوية في المديرية آثروا الاحتفال وترجمة الانتماء والولاء لهذا الوطن بالأفعال لا بالأقوال، بزراعة الأشجار في حديقة هذا الصرح التربوي.
وعبر مديرا إدارة النشاطات التربوية في الوزارة الدكتور أجمل الطويقات، وتربية السلط الدكتور حرب الحجاج، عن اعتزاز الأسرة التربوية باللقاء في هذا الصرح العلمي بمناسبة عزيزة على قلب كل مواطن في هذا الوطن الغالي، ألا وهي عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وافتتحت الشخاترة معرضا تراثيا، وألقت الطالبتان رانيا أبو حويلة، ورنيم أبو هزيم قصيدتين تحدثتا عن الوطن والإنجازات التي تحققت في عهد القيادة الهاشمية.
وهنأ رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والطلبة اليوم، جلالة الملك بعيد ميلاده الـ62.
وأكدوا أن جامعة اليرموك تنظر بعين الفخر والاعتزاز لمسيرة جلالته الزاخرة في خدمة الوطن، ومسيرة عنوانها العمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية، التي قادت الوطن وأبناءه لنهضة شاملة سياسيا وتعليميا واجتماعيا واقتصاديا وإداريا.
وأشادوا بمواقف جلالة الملك، تجاه القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف، ودور جلالته في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومساعيه واتصالاته الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان على الأهل في قطاع غزة.



بترا